تساؤلات مشروعة على طاولة اتحاد الكرة.. نبهنا وغفلوا.. فحصدنا ما زرعوا!

التنين بأقل مجهود "کشف" منتخب رجالنا في ختام التصفيات الآسيو مونديالية

ربيع حمامة 2021, حزيران 19 913


خيب منتخبنا الوطني للرجال لكرة القلم آمال محبيه في ختام مشاركته ضمن التصفيات المؤهلة للدور الثاني من تصفيات كأس العالم ولنهائيات كأس الأمم الآسيوية عندما تلقى هزيمة قاسية أمام المنتخب الصيني بثلاثة أهداف لهدف، بعد مسيرة شملت 7 انتصارات وبعلامة كاملة، وكنا قد مهدنا بالعدد الماضي إلى إمكانية منتخبنا من الحفاظ عليها وعن مدى قدرته على ذلك.. وتخوفنا من عدة نقاط أو مقدمات غير مطمئنة وهو ما حدث بالفعل لأن عند المحك الحقيقي فشلنا بالامتحان.

الخسارة في كرة القدم أمر وارد هو ليس نهاية العالم، ولكن ليس بهذا الشكل ضمن الملعب، فغابت الروح وتردى الأداء زاد على ذلك المبررات الواهية من مدرب المنتخب التونسي نبيل المعلول الذي رمى بالفشل بعيداً عنه وكاره وهو " أي المعلول" مسؤول بالدرجة الأولى عما حصل على اعتبار أنه قائد الفريق.. وبالعودة قليلاً للوراء هل التزم المدرب مع المنتخب؟ ما هو الوقت الذي وهبه إياه طيلة عام ونصف العام تقريباً!؟ وغيرها من أمور كنا قد أشرنا إليها بوقتها ونبهنا إليها وها نحن نقع بشراكها فمن يزرع بحصد..

ضربة موجعة

بترابط هش بين الخطوط وجماعية مفقودة واتكالية وحركة ثقيلة مر شوط منتخبنا الأول أمام التنين الصيني الذي هو الآخر لم يكن ذاك الفريق المخيف ولكننا منحناه أفضلية شبه مطلقة فأنهى الشوط متقدماً بهدف وكاد أن يعززه بـ3 كرات وقف إليها العالمة سداً منيعاً وواحدة لقطتها العارضة.

على العموم ليس هناك ما يذكر من قبل منتخبنا بالشوط الأول، في الثاني تراجع الفريق الصينی ببدايته الأمر الذي أعطى المتنفس قليلاً لمنتخبنا فاستغل تردد خط الدفاع الصيني وتابع الدالي بكرة ضغط فيها على المدافع الصيني حتى استلمها ومررها من ذهب لإياز عثمان الذي استغل غياب الرقابة وسندها بثقة هدف التعديل د49.

سدد بعدها العجان بيسراه قوية احتضنها حارس المرمي د62 ثم وضع العالمية بمناولة طويلة زميله الدالي بانفرادة سبقه إليه آخر المدافعين د64 وكانت نهاية امتدادنا أو تواجدنا الخطر بنصف ملعب الخصم، حيث عادت السيطرة صينية بامتداد عبر الأطراف والعمق وتحقق ما أرادوا سريعاً من جزاء في د68 ليكون تقدمهم 2/1.

صاحب الهدف وون لي انفرد تماماً بالعالمة وسددها عن يمينه بجانب القائم د 76 وأيضاً تصدى العالمة لكرة مرتدة د 82 على نفس الشاكلة.

خلال هذه الأوقات تاه منتبخنا وكثرت الأخطاء بالتمريرات وقبل النهاية بدقيقتين نزل كردغلي وورد للميدان بدلاً من العجان وإياز لكن الكرة لم تصل للأمام من منتخبنا أمام المد الصيني الذي أثمر عن ثالث الأهداف في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

هروب وتساؤلات مشروعة

كما تقدم فإن الخسارة واردة مع أي منتخب بالعالم.. ولكن عدم تقديم منتخبنا ما يسر وما تلا المباراة من تبريرات بعيدة عن الواقع بدأها المدرب وحصرها بعدم تقديم المكافآت.. الموجودة بالأساس فبدأ منفصم عن الواقع وهو المقصر منذ قدومه حتى الآن.. وتم تمريرها عبر اللاعبين ليجتمعوا فيسبوكياً بكلمات بحاجة لشرح تمنينا خلال ذلك أن تكون هذه الجماعية بأرض الملعب.. وهذه الروح الواحدة.. "المفترضة" أيضاً في مباراة ختام التصفيات.

هنا السؤال يطل: هل هذا عمل احترافي حقاً؟ هل هذا ما ينشده اتحاد كرة القدم من تطور؟ هل هذا الأداء الذي تعاقدنا من أجله مع المدرب التونسي وعنفنا بسببه المدرب الوطني؟

نحن اليوم نحصد ما زرعناه ويمكن أن نعيد استعراض بعضه بالآتي على اعتبار أننا تحدثنا كثيراً فكان "التطنيش" صفة غريبة.

أولاً: المدرب في تصريح سابق اعترف "وبعضمة لسانه" أن 14 حصة تدريبية خلال فترة عام تقريباً غير كافية لتطوير أي منتخب؟ وفي نفس التصريح قال بأن خطة إعداد المنتخب مشت بحذافيرها ولأول مرة بتاريخ منتخب سورية!!.. وهذا التناقض الكبير فكيف يقول بأن الخطة مضت بحذافيرها وكيف تدرب 14 مرة؟ أليس هو من وضعها وكان يعرف سلف أنها غير كافية؟ سمعنا بالسابق عن مبررات تصنع من قبل صاحبها لكن ليس بهذه الطريقة أو البساطة.

ثانياً: من هو الذي منع المعلول من التواجد في بلدنا؟ من قال له أن يقطن في بلده تونس ويتفرغ لتحليل البطولات الإفريقية حتى في زحمة نشاطنا الكروي الذي يتطلب تواجد المدرب.. منها نهاية الدوري ونهاية الكأس فكان المعلول يتحدث عن الأندية العربية متجاهلاً أي تصريح محلي يمكن التطرق إليه ولكنه لم ينسى تقزيم مستوى دورينا ولاعبينا المحليين وهو لم يراهم بالأساس على أرض الواقع مع أنديتهم!؟ ولم يكن لديه البديل أي المدرب المساعد!

ثالثاً: تأمين البديل وإضافة الجديد لتفادي أي مشكلة كانت بحاجة لعمل افتقدنا إليه.. حيث تصور المعلول انحصر بمن رآهم على الشاشة ولكن الإصابات منعتهم فبالتالي انكشف الغطاء عن تقصيره فبات يصارع الوقت في الشارقة ولكن بعد فوات الأوان وهو أمر بدا جلياً خلال المباريات بأن المعلول فعلاً لا يعرف إمكانيات لاعبيه وبالتالي كان توظيفهم بنسبة لم تتجاوز الـ30% برأي جميع المحليين والنقاد وأهل اللعبة.

رابعاً: قبل لقاء الصين بساعات قليلة.. بدلاً من تهيئة اللاعبين ذهنياً راح الحديث لغياب المكافآت وصرح المدرب هنا وهناك عن أنه لم يتقاض قرشاً واحداً حتى الآن وكأنه يمهد لأمر لاحق "خسارة كبيرة على سبيل المثال" وبالتالي خسرنا قبل أن نلعب..! والمسؤولية تقع هنا أيضاً على إدارة البعثة التي يترأسها رئيس اتحاد كرة القدم.

خامساً: بعد الخسارة خالف التشكيل العرف باعتذار أو ما شابهه.. عندما أطلقوا كلمات موحدة تتحدث عن صراعات وأنهم راحوا ضحيتها! فهل الصراعات بدأت مع انطلاقة صافرة مباراة الصين! لأن كلماتهم انقلبت 180 درجة عما كانت عليه قبل المباراة! فماذا حدث! وهل الصراعات التي تكلموا عنها منعتهم من التسديد والتمرير والتمركز والانضباط التكتيكي بأرض الملعب، هل هي نفسها كبلت أقدامهم فتثاقلت حركتهم؟

قبل الختام

إغلاق ملف مشاركة المنتخب على ما يبدو لن يكون بالأمر السهل فهناك أسئلة كثيرة على اتحاد كرة القدم وبالأخص العدد الهائل المتواجد مع المنتخب في الشارقة الإجابة عنها..

الإجابة مطلوبة عما حدث هناك وما تلاه من تبادل اتهامات وخروج عن النص وهروب المدرب من مسؤولياته هذا بالإضافة إلى أننا بحاجة توضيح شفاف عن إغفال المدرب بديهيات عمله في فترة امتدت لأكثر من عام.. كلما كنا نطرحها ونطلب الإجابة عنها كان يأتي الرد انتظروا البطولة الرسمية.. بينما كنا على قناعة تامة بأن "الواتس آب" لا يطور أي منتخب بالعالم والتعرف على اللاعبين عن طريق رؤية بعض المباريات واللقطات على الموبايل لا يؤتي بثماره.

عندما شددنا على رئيس اتحاد كرة القدم بالإجابة عن السؤال أعلاه في وقت سابق قال بالحرف "خطة المعلول لما بعد الشهر السادس" فلماذا تعاقدنا معه إذاً ونحن على علم مسبق بعد التزامه أو تعاطيه بالشكل الجدي مع منتخبنا.

فعلاً الأسئلة كثيرة وكثيرة.. محيرة، وبحاجة لإجابات شافية..

ترتيب المجموعات

الترتيب

الفريق

لعب

فاز

تعادل

خسر

له

عليه

الفرق

النقاط

المجموعة A

1

سورية

8

7

0

1

33

7

15

21

2

الصين

8

6

1

1

30

3

27

19

3

الفلبين

8

3

2

3

23

11

1

11

4

جزر المالديف

8

2

1

5

8

20

-13

7

5

غوام

8

0

0

8

3

32

-30

0

المجموعة B

1

أستراليا

8

8

0

0

28

2

26

24

2

الكويت

8

4

2

2

19

7

12

14

3

الأردن

8

4

2

2

13

3

10

14

4

النيبال

8

2

0

6

4

22

-18

6

5

تايبيه

8

0

0

8

4

34

-30

0

المجموعة C

1

إيران

8

6

0

2

34

4

30

18

2

العراق

8

5

2

1

14

4

10

17

3

البحرين

8

4

3

1

15

4

11

15

4

هونغ كونغ

8

1

2

5

4

13

-9

5

5

كمبوديا

8

0

1

7

2

44

-42

1

المجموعة D

1

السعودية

8

6

2

0

22

4

18

20

2

أوزبكستان

8

5

0

3

18

9

9

15

3

فلسطين

8

3

1

4

10

10

0

10

4

سنغافورة

8

2

1

5

7

22

-15

7

5

اليمن

8

1

2

5

6

18

-12

5

المجموعة E

1

قطر

8

7

1

0

18

1

17

22

2

عمان

8

6

0

2

16

6

10

18

3

الهند

8

1

4

0

6

7

-1

7

4

أفغانستان

8

1

3

4

5

15

-10

6

5

بنغلادش

8

0

2

6

3

19

-16

2

المجموعة F

1

اليابان

8

8

0

0

46

2

44

24

2

طاجيكستان

8

4

1

3

14

12

2

13

3

قيرغيزستان

8

3

1

4

19

12

7

10

4

مونغوليا

8

2

0

6

3

27

-24

6

5

ميانمار

8

2

0

6

6

35

-29

6

المجموعة G

1

الإمارات

8

6

0

2

23

7

16

18

2

فيتنام

8

5

2

1

13

5

8

17

3

ماليزيا

8

4

0

4

10

12

-2

12

4

تايلاند

8

2

3

3

9

9

0

9

5

أندونيسيا

8

0

1

7

5

27

-22

1

المجموعة H

1

كوريا الجنوبية

6

5

1

0

22

1

21

16

2

لبنان

6

3

1

2

11

8

3

10

3

تركمانستان

6

3

0

3

8

11

-3

9

4

سيرلانكا

6

0

0

6

2

23

-21

0

5

كوريا الشمالية

0

0

0

0

0

0

0

0